حياة

رائدة الأعمال الشابة ياسمين عمار: عشقي للملابس وراء تجربة “ليتل دارلينج”.. وأحلم بمقابلة الرئيس السيسي

حققت “ياسمين عمار” رائدة الأعمال الشابة  نجاحا من العيار الثقيل في مجال ملابس الأطفال حيث قامت بإطلاق ماركة ملابس للأطفال خاصة به تنافس بها كل الموديلات العالمية.

ياسمين عمار أم أيضا فلديها طفلان ومع ذلك لم تعيقها أسرتها عن مواصلة حلمها بأن تصبح نموذج نسائي جديد يضاف للنماذج النسائية الرائدة في المجتمع.

عن قصة ياسمين عمار وكواليس البيزنس الخاص بها كان لـ “الحدوتة” هذا الحوار معها.. فإلى نصه.

 

في البداية من أنت لمن لا يعرفك من المصريين؟

انا ياسمين عمار بنت الاسكندرية عمري ٣١ عاما زوجة و ام لولدين سليم ٥ سنوات و عمر ٣ سنوات .. ظللت متفرغة لعائلتي بعد الزواج حتي بدأت حلمي و مشروعي Little darlings والذي ظهر للنور منذ عام و نصف تقريبا.

 

حدثينا عن مشروعك أكثر ؟

هو براند مصري لملابس الاطفال متاح حاليا اون لاين .. انا القائمة علية من الالف للياء من اول تصميم الموديلات لاختيار الاقمشة و شرائها و متابعة مراحل الانتاج بكل تفاصيلها ثم اختيار فكرة التصوير وحتى يظهر  العمل للنور بشكل لائق وأخيرا التسويق وعملية البيع.

لماذا اخترتي هذا المجال تحديدا دون غيره من المجالات؟

لطالما كان شغفي الاول هو حبي لاقتناء الملابس و تنسيقها ثم اصبحت ام و تحول جزء كبير من شغفي للازياء لاولادي و لكن كان يقابلني  دائما عائقين اما ارتفاع الاسعار بشكل مبالغ فيه او اذواق مختلفة عن ذوقي، ومع ارتفاع هوس الناس بالماركات العالمية قررت ان اوظف شغفي و حبي للملابس و ان ابدأ مشروع براند لملابس الاطفال يجمع بين الذوق الرفيع الراقي و بين الاسعار المعقولة و يكون مصري ١٠٠% و بدأت التحدي.

ألم تخافي من الفشل؟

دوافع كثيرة جدا دفعتني للمشروع دون خوف من أي شيء اولها اني عاهدت نفسي ان لا استسلم او افشل و ان حصل فسانهض من جديد و ابدأ من جديد مهما حدث بجانب الدعم الكبير الذي تقدمه لي عائلتي و تشجيعهم المستمر و الاهم من هذا هو رأي الناس الذين تعاملوا معي ورأوا منتجاتي فأعجبتهم وأشادوا بجودتها وذوقها مما كان حافز كبير لي لأستمر.

ما أهم ما يميز علامتك التجارية في ملابس الأطفال من وجهة نظرك؟

من وجهه نظري أكبر ما يميز LD  البساطة والعملية والجودة بما انها ملابس اطفال فلا تهاون في جودة و متانة الاقمشة و بساطة الموديلات التي تناسب طبيعة الطفل الحركية وتمنحه الراحة والمظهر الراقي والمناسب للمرحلة العمرية، واخيرا الاسعار المناسبة علي خلاف الماركات المستوردة و خصوصا مؤخرا  في المرحلة الاقتصادية التي  نمر بها.

من أكثر من دعمك من أسرتك؟

الحمد لله لاقيت كل الدعم والتشجيع منهم جميعا واخص بالذكر والدي الذي ٱمن بي و بفكري و دعمني معنويا بل و ماديا في اوقات كثيرة فقد كان  ايمانه بي دافع معنوي كبير جدا و احب ان اوجه له شكر خاص من خلالكم ايضا.

ما الذي تحلمي به كتطوير لمشروعك؟

الكثير و الكثير احلم بفروع ل LD في كل مكان في مصر و خارج مصر  احلم بافكار كثيرة و التوسع من فكره كونه لملابس الاطفال فقط لكونه ماركة مسجله تضم كل مستلزمات الطفل والام من ملابس و غيره مع الحفاظ علي الجودة والسعر.

 

كإمرأة مصرية ناجحة بما تحلمين لنفسك؟

أحلم بمقابلة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كما قابلته العديد من النساء العاملات، فهذه المقابلة وإن تمت شرف كبير وتكريمه اكبر دافع وحافز ولطالما عاهدنا سيادته مساندا للمرأة و داعما لها في كل المجالات.

كيف ترين الدور الحالي للمرأة المصرية؟

المرأة المصرية فعليا اصبحت تشغل حيز كبير جدا في المجتمع سواء على المستوي العلمي او العملي فأصبحنا نراها في كل المجالات و اصبحت منافسه  لها ثقل علي كل منصب و مكان حتى في في المهن الصعبة والشاقة فرأيناها  معلمة وطبيبة و محامية و سيدة الاعمال  ومع ذلك لم تتنازل عن دورها تربية الاولاد و رعايه اسرتها، وما يسعدني أكثر هو دعم الدولة للنهوض بالمرأة على المستوى السياسي فلدينا حاليا 8 وزيرات والكثير من النائبات وهذا أمر رائع.

في النهاية ما هو حلمك لنفسك؟

انا كثيرة الاحلام محبة للتجارب و لكن في المستقبل القريب احب ان اركز علي مشروعي وان اعمل عليه وان اطور فيه و بعد ذلك من الممكن ان ابدأ في تجربة جديدة فهناك جديد كل يوم والافكار لا تنتهي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock