حكايات زمانحواديت الساعة

السيدة”بابوشكا” حيرت المخابرات الأمريكية.. وفشلوا في معرفة لغزها

الحدوتة – الإمارات
يعتبر لغز “السيدة بابوشكا” أحد أكثر اﻷلغاز تعقيداً وغموضاً في التاريخ ، فلم تستطع أقوى أجهزة في العالم حله حتى اﻵن ، فما هو هذا اللغز ؟ ومن هي بابوشكا ..؟
في عالم 1963 صُدِم العالم بحادث إغتيال الرئيس اﻷمريكي “جون كينيدي” على مرمي وبصر جميع اﻷمريكيين بعد إصابته برصاصة في رأسه أطلقها قناص من مسافة بعيدة من موكب الرئيس اﻷكثر شعبية وحباً من اﻷمريكان، ليقفل باب حقبة وحكم الرئيس اﻷمريكي، ويفتح باب التكهنات والنظريات والقصص والإفتراضات حول طريقة إغتياله والمشاركين فيه.
ومن بين تلك القصص التي مازال يُبحَث عن إجابة لها حتى يومنا هذا والتي حيرت جهاز المخابرات اﻷمريكية حتى اﻵن قصة السيدة “بابوشكا”، فبعد أيام من إغتيال الرئيس اﻷمريكي بدأت أجهزة الأمن في اﻹطلاع على الفيديوهات والصور التي التقطت أثناء حدوث واقعة اﻹغتيال، ليتفاجأوا بشيء غريب وغير متوقع!
لاحظ المراقبون وجود سيدة تقف على مقربة من موكب الرئيس اﻷمريكي أثناء إغتياله وكانت ترتدي وشاحاً على رأسها ومعطف على جسدها يخفيان ملامحها، ولم يتوقف اﻷمر عند هذا الحد حيث أظهرت الفيديوهات والصور أنه عند حدوث عملية اﻹغتيال، بدأ الناس في الهلع والهرب أو اﻹنبطاح على اﻷرض بالمحيط القريب من الموكب خوفاً من الرصاص الذي يتم إطلاقه، إلا سيدة واحدة بقيت واقفة ثابتة غير مبالية بشئ وبيدها شئ غير واضح، قالت الشرطة أنه كاميرا، وظهر ذلك من خلال حركة أيدي الفتاة التي دلت على قيامها بالتقاط صوراً للواقعة أثناء حدوثها وكأنها كانت على علم بما كان سيحدث .
اعتبرتها أجهزة اﻷمن من المشتبهين بالوقوف وراء عملية اﻹغتيال، وظلت المباحث الفيدرالية تحاول العثور عليها بكافة الطرق إلا أن الفشل كان مصير ذلك البحث بسبب ما كانت ترتديه تلك السيدة من ملابس ساعدت في إخفاء ملامحها.
بدأت المباحث في استجواب جميع من كان على مقربة من تلك السيدة، وكان الغريب عدم معرفة أي شخص لهذه السيدة المريبة، لتتخذ بعد ذلك بعرض صورها في الصحف والتلفاز ، وتطالب من أي شخص يتعرف عليها أن يبلغ السلطات أو يطالبها بتسليم نفسها للتحقيق معها وعن أسباب تواجدها في ذلك المكان لحظة وقوع الحادثة .
مرت اﻷيام دون حصول أجهزة الأمن على أي معلومات عن تلك السيدة الغامضة التي وصفها البعض بأنها تحمل مفتاح لغر حادث اﻹغتيال .
أطلقت عليها المباحث الفيدرالية بعد ذلك اسم “بابوشكا” نسبة إلى الوشاح الذي كانت ترتديه تلك السيدة، لتقفل التحقيقات دون التوصل لتلك السيدة الغامضة، واكتفاء البعض بافتراض أنها كانت جاسوسة روسية وأن ما كانت تحمله بيدها سلاح ناري وليس كاميراً .. لتبقى تلك السيدة لغر فشل في حله أقوى جهاز مخابرات في العالم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق