حواديت الساعة
أخر الأخبار

«الخطة الأمريكية» تخيّر الفلسطينيين بين الخضوع أو الموت

 

أخطرت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس الثلاثاء، 15 عائلة بمنطقة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، بالطرد من خيامهم، بحجة التدريبات العسكرية. وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال أخطر 15 عائلة تضم 98 فردا، منهم الأطفال والنساء، بالطرد من خيامهم، خلال الأربعة أسابيع المقبلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال، 10 مواطنين من الضفة الغربية المحتلة، بينهم فتاة.

وبين نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة المقدسية فاطمة يحيى أحمد سليمان (19 عاما) وهي من بلدة بيت صفافا، وذلك بعد مداهمة منزل عائلتها فجرا، كما اعتقل طفل آخر من القدس لم تعرف هويته، في وقت أصيب شاب برصاص الاحتلال، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وأصدرت ما تسمى المحكمة «الإسرائيلية» في اللد، قرارا بالإفراج عن المستوطن المتطرف الذي تسبب باستشهاد المواطنة عائشة الرابي. واتهم المستوطن المشار إليه بالحرف «ص» بالعبرية بأنه ألقى حجارة على سيارة الرابي نهاية العام الماضي جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهادها. وقال محامي المتهم: إن قرار المحكمة يدل على ضعف الأدلة والقرائن التي تم جمعها ضد موكله. ويذكر أن المتهم وهو من طلاب المعهد الديني في مستوطنة «رحيليم»، كان قد رشق الحجارة هو وآخرون كانوا بمعيته على السيارة التي كانت تستقلها الشهيدة مع زوجها، ما أسفر عن استشهادها وإصابة زوجها بجروح.

وبدأت الحياة تدب في شوارع قطاع غزة بعودة فتح المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية بعد تعطلها خلال يومي الأحد والاثنين الماضيين بسبب العدوان «الإسرائيلي». وانطلق مئات الآلاف من التلاميذ وطلاب الجامعات مع الموظفين الحكوميين إلى مؤسساتهم وفتحت الأسواق أبوابها مجددا. وقالت وزارة التربية والتعليم، إن الدراسة انتظمت في جميع المدارس رغم تعرض عدد منها لتكسير النوافذ الزجاجية والأبواب وحدوث تصدعات وشقوق في الجدران ووصول الرمال وشظايا الصواريخ «الإسرائيلية» للفصول وساحات المدارس.

وتوزعت المدارس المتضررة حسب بيان لوزارة التربية والتعليم، إلى ثلاث مدارس في مديرية شمال غزة ومدرسة واحدة في مديرية شرق غزة وواحدة غربها في حين تضررت مدرستان في مديرية الوسطى ومدرستان بخان يونس. وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذا القصف الذي طال أبناء شعبنا في القطاع واستهدف مختلف المجالات ومنها الأطفال وطلبة المدارس والمباني المدرسية، وذلك في انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية.

من جانبه، كشف نقيب المقاولين بغزة أسامة كحيل أن وزير الأشغال العامة والإسكان كلف اتحاد المقاولين ومجلس الإسكان الفلسطيني بتشكيل لجنة لحصر الأضرار ورفع التقارير عنها، لجهات الاختصاص حتى يتم العمل على التعويض الإغاثي العاجل أو العمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في العدوان الأخير. وأوضح كحيل أن المقاولين على أتم الاستعداد والجهوزية للشروع في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، والعمل العاجل بناء على تعليمات وزير الأشغال لتدعيم بعض البنايات التي تعرضت للتدمير الجزئي، والتي قد تسبب خطر على السكان إلى حين البت في قرار التعامل معها سواء الإزالة أو عملية ترميم لها. وقررت وزارة الأشغال في قطاع غزة دفع مبلغ عاجل بقيمة (1000دولار) لكل أسرة دمر منزلها كليا من خلال المؤسسات الخيرية.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق