مقالات

الشباب والمستقبل

الشباب والمستقبل

بقلم: مصطفى القليوبي

يسعدني أيها السادة القراء أن أتحدث إليكم عن الشباب والمستقبل.

شباب التغيير والتنمية ثم نرسم معا الطريق إلى النهضة الشاملة التي تخرجنا من ظلمات التخلف ومصيدة الفقر إلى الريادة والتقدم والمستقبل الباهر
للشباب دور كبير في بناء المجتمع والنهوض بالوطن حيث أن لهم دور كبير وفعال في جميع قطاعات التنمية والمجالات سواء كانت الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية.

لذلك يعتبرون قوة كبيرة لا يستهان بها فهم لديهم القوة والطموح ويمتلئون بالطاقة والحيوية والإيجابية التي تمكنهم من إحداث أي تغيير في المجتمع .

فينبغي علي الدولة (وهي تسير على هذا النهج بخطى ثابتة ) أن تستثمر هذه الطاقة في العمل من خلال المؤسسات بكل أطيافها .

وفئة الشباب من أكثر فئات المجتمع إستعدادا للتغيير بجميع أشكاله وصوره فهم يتقبلون كل ما هو جديد ولهم قدرة كبيرة علي التكييف مع أي تغيير يحدث داخل المجتمع .

ومن هنا ، أدركت كثير من الدول هذه الحقيقة ، فجعلت جل عنايتها في توجيه الشباب التوجيه الذي يضمن مستقبلا مشرقا ، وإذا ما رجعنا إلى أعطاف التاريخ سنجد ذلك واضحا جليا.

فحري بالجميع أن يترجم ذلك إلى إعداد الشباب ورعايتهم ، والاهتمام بهم ، وتحفيز مواهبهم ، وتفعيل إبداعاتهم ، وتنمية قدراتهم ، لأن ذلك حقّ لهم ، وواجب على أمتهم ، وفيه فوائد خير مشتركة تعود عليهم وعلى أوطانهم والإنسانية ، لا يمكن حصرها ، أو الإحاطة بها .

فهذا جدير بأن يجعل الوطن وأبناءه في طليعة الأمم المتقدمة والمتحضرة ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وفكريا وروحيا وجسميا ، في ظل ما نواجهه من تحديات .

وعلى هذا الأساس ، ينبغي على الشباب أن يكونوا مستعدين لمواجهة التحديات ، ويكونوا قادرين على
الالتزام بثوابت أمتهم ووطنهم ، كما يكونوا على قدر المسئولية ، التي ستناط إليهم ، لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها .

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق