حياة

الفقر يأكل أحلام أنس ويحرمه من عينيه

الفقر يأكل أحلام أنس ويحرمه من عينيه

الفقر يأكل أحلام أنس ويحرمه من عينيه

كتب: إبراهيم سعد

أصبحت مرحلة الطفولة وأحلامها البريئة لأبناء المجتمع المصري بمثابة آمال تتسابق عليها الأولاد والفتيات، من أجل محاولة التمتع بأهم وأسعد مراحل ولكن الأمر بالنسبة للصغير ( أنس) لم يكن سعيدا، بل عاش وعانى من مرارة الفقر، الذي يكاد أن يحرمه من ضوء عينيه ومعه تموت آمال عائلته المقاتلة من أجل استعادته النظر بأي شكل من الأشكال.

فقد الطفل ( أنس محسن أحمد محمد) النظر خلال حادث مفذع بدخول برجل حديدي في عينيه مما أدى، إلى اختراق قرنية العين اليسرى واحتقان بملتحمة العين ووجود ارتشاحات، حتى يضطر لإجراء ١١ عملية جراحية منها أقل مثال إزالة المياه البيضاء وغيرها من الجراحات الأخرى، إلا أن قلة المال والفقر وقفا بقوة عائق يصعب اختراقه حال عدم وجود من ينظر لهذا الطفل ذو الثمانية أعوام واقترابه من فقدان عينيه نتيجة صعوبة الحصول على تكاليف العملية الأخيرة وعدم وجود دار رعاية أو جمعية خيرية تقوم بتحمل كل ما يلزم لاستعادة أنس نظره حقه المطالب خلف أسوار بكائه أو صمته الملئ بالألم والأحزان.

ولن تكون قصة أنس هي الشاهد الوحيد، على فقدان العديد من الصغار حق من حقوقهم الطبيعية سواء من ناحية التعلم والوصول لتحقيق أحلامهم أو صعوبة الحصول على ما يعالج أي حادث أليم يتعرضون له أو عيوب خلقية والأمثلة ولكن العائق وحيد وهو الفقر.

فهل من يد رحيمة تأخذ بيدي (أنس) وتنجو به لعودة عينه المفقودة؟.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق