غير مصنفمقالات

محمد دحروج يكتب: مرجعية بني صهيون أسقطت ورقة التوت

إعلام أهل الشر أو الإعلام المعادي أو إعلام التنظيمات الإرهابية المتطرفة أو قنوات ومنصات ومواقع الإخوان الإعلامية أيا كانت المسميات مقملين أومضللين مشرقين أو مغربين مهتز أم زوبع خاسر أوفاشل كانت هذه الكيانات الهدامة إلي وقت قريب عندها شيئًا من الحياءوحمرة الخجل برغم أنها سقطت في براثن الدعارة الإعلامية بكل ماتحمله من خزي وعار وتمويل وعمالة مارست من خلاله كل الممارسات الشاذةمن تلبيس وتضليل وتغييب وكذب وإرجاف خالفت فيه كل القوانين والأصول والأعراف والتقاليد واللوائح ومواثيق الشرف المهني.

تخلت فيه عن المهنية والوطنية تاجرت خلال مشوار 9 سنوات وحتي الان بكل شيء دون محاذيرأوموانع لتصل إلي هدفها في إستقطاب المواطن وخطف عقله وتجنيده عبر الشاشات والمنصات والمواقع ليكون بوقا متحركا موصلا وناقلا لما يصيب عقله من فيروسات هذه المعسكرات المعادية التي تصيبه وهو في منزله أو عمله أو في المقهي أو النادي في المدرسة والجامعة والكنيسة والمسجد.

كل هذا كان يتم بحرفية منقطعة النظير يشرف عليه ويديره أجهزة استخبارات دولية وفرت لكل هؤلاء العملاء والخونة كافة الإمكانات المادية والمعنوية التي تضفي عليهم صورة مزيفة يقدمون أنفسهم بها علي أنهم ثوار ومناضلون ومعارضون وأصحاب قضية يضحون من أجلها بالنيابة عنا جميعاً .

أطنان من معلومات ومواد إعلامية كاذبة ومزيفة ومفبركة تمر أحيانا وتصل للمواطن وتحدث بلبلة وفوضي ويستمر مفعولها ويتأثر المجتمع بنتائجها حتي يكتشف الحقيقة وأخري تسقط ويقضي عليها في مهدها عبر إعتراضها بالحق الساطع عبرمنصات الوطن.
إذن هي حرب دائرة تستهدف الوطن ومقدراته تستر أعدائنا فيها بكل شيء من الدين والوطنية والأخلاق والفضيلة والتضحية والمظلومية حتي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأسقطت ورقة التوت التي كانوا يسترون بها سؤتهم ألا وهي سقطة إعتمادهم وبشكل فج وصارخ ومعلن في حربهم علي أوطانهم علي مصادر إعلامية صهيونية لمراكز وقنوات مشبوهة تروج ليل نهار للفتن والإشاعات ضد الوطن بأسره.

سقطةوفضيحة مدويةكشفها الإعلان عن الإعتماد على المصادر الصهيونية في المادة الإعلامية التي تقدمها قنوات الإخوان وغيرها من المواقع قطعت الشك باليقين في عدم عودة هذه الشرذمة الضالة إلي رشدها بعدماكشفت وانكشفت أمام الجميع عن عدم تورعها عن إعتمادها المصادر الصهيونية كمرجعية معلوماتية موثوقة تقدم من خلالها ما تسميه إعلاما وصحافة فهل بقي بعدهذه الجريمة أمرا يستغرب أويستبعد من هؤلاء الأدعياء حفظ الله مصر و شعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها و مؤسساتها وولي أمرها من كل مكروه وسوء.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق