حواديت الساعة

ندوة لجامعة القناة بعنوان “القيم الأخلاقية” بمدرسة المحسمة الثانوية

تحت عنوان “القيم الأخلاقية  وتأثيرها على سلوكيات أبنائنا الطلاب، نظمت جامعة قناة السويس ندوة بمدرسة المحسمة الثانوية المشتركة، في إطار دورها التنويري والتوعوي للطلاب ولأفراد المجتمع ككل.

حاضر في الندوة الدكتورة مرفت حسن بُرعي الأستاذ بقسم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، حيث تناولت أهم مبادئ القيم الأخلاقية، وتأثير الوسائل التكنولوجية عليها، كما تطرقت للعنف المرتبط بالألعاب الإلكترونية وأسباب جرائم القتل.

وذكرت الدكتورة مرفت برعي المخدرات وتأثيرها السلبي على سلوك الفرد والمجتمع، وعن ظواهر غياب القيم الأخلاقية تطرقت إلى التحرش والبلطجة والسرقة والمُخدرات وعقوق الوالدين وعدم احترام الآخر والطلاق.

كما تحدثت عن دعائم القيم الأخلاقية من الرحمة والاحترام والأدب الاجتماعي، وتابعت أن الأديان السماوية والوسطية هي خير داعم للقيم الأخلاقية.

وفي نهاية التدريب دعت الدكتورة مرفت برعي طلاب وطالبات مدرسة المحسمة الثانوية المُشتركة إلى الاستخدام الأمثل لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت واستغلال أوقات الفراغ من خلال الحِرف اليدوية البسيطة وتحويلها إلى مشروعات صغيرة مُربحة ومُفيدة، أشرف على تنفيذ البرنامج عمرو كشك مُدير عام مشروعات البيئة، وهويدا كامل مُدير إدارة تدريب أفراد المُجتمع، وفاتن إبراهيم رئيس قسم التدريب.

وقال محمد دياب وكيل المدرسة، إن المدرسة تعقد ندوات تثقيفية بشكل مستمر لطلابها، مؤكدا حرص المدرسة على إقامتها لإيجاد القدوة والمثال لتنمية روح الانتماء للطلاب وزيادة الوعي الديني والثقافي لدى الطلاب للوصول إلى جودة حقيقة بمستوى التعليم الجامعي وتطوير البنية الفكرية والثقافية للطالب، مشيرا إلى أن المدرسة تسعى لغرز القيم والأخلاق وحب الوطن في الطلاب، موضحا أهمية خطورة مرحلة الشباب مع الانفتاح على الوسائل الحديثة.

ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والأفكار المغلوطة الهدامة، مشيرا إلى أن حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو الأخلاق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية والأديان، ووجه النّبي – صلّى الله عليه وسلّم ـ أنظارنا نحو هذه القضية حينما قال: “إنما بعثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاقِ”.

وأوضح عليان سليمان مدير المدرسة، أن هذه الندوات تأتي في إطار دور المدرسة في تعزيز منظومة القيم، ورفع الوعي الديني والثقافي، وتعزيز الانتماء لدى الطلاب، ليتحلى الطلاب بالأخلاق الراقية والصفات والسلوكيات الحميدة، مشيرا إلى أن معايير نجاح الأمم تكمن في الأخلاق وهي سمة ثابتة وقوية للمجتمعات المتحضرة، فالأخلاق الحسنة هي عماد المجتمعات والأُمم.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق