غير مصنف

“الحاج عطية العجني” يحكي قصة “القرية البدوية” أهم مزار سياحي بمطروح

أصبح المزار السياحي الأهم للمصيفيين المصريين والعرب في مطروح هو قرية بدوية تعرف باسم “القرية البدوية” وتقع على بعد 8 كيلو متر غرب مطروح بمنطقة وادي الرمل.

تحتوي القرية على حديقة حيوانات مصغرة من البيئة البدوية كما تحتوي على مطعم على الطراز العالمي يقدم أشهر الأكلات البدوية والتي يتم صناعتها دفنا في الرمال على طريقة الشيف التركي بوراك.

كل هذا بخلاف وجود “كهف الملح” الذي أصبح حاليا أهم مزارات مطروح وخاصة من الراغبين في العلاج داخله حيث أن هذا الكهف تم تصميمه خصيصا من أجل عمل جلسات استشفائية لنزع الطاقة السلبية من الجسم.

كل هذا وأكثر داخل القرية البدوية التي أسسها رجال الأعمال المصري الكبير ابن مدينة مرسى مطروح الحاج عطية شتا العجني وهو  أحد أبناء قبائل السننة.

موقع الحدوتة المصري الإماراتي حاور الحاج “عطية شتا العجني” عن هذه القرية الرائعة التي أسسها فقال  أن فكرة بناء القرية بدأت منذ أكثر ١٥ عاما حيث ظلت حلما يراوده بهدف الحفاظ على الموروث البدوي من الاندثار وهو ما جعله يفرغ حياته لتنفيذ هذه القرية لدرجة أنه ترك كل أعماله لما يقرب من 8 سنوات لم يخرج فيهم من سور القرية البدوية التي أسس لنفسه بيتا فيها حتى يشرف بنفسها على تصميم كل شبر فيها.

وأضاف في حديثه للحدوتة: بدأت الأعمال في القرية بانشاء بيوت العرب وهى الخيام البدوية التى يشتهر بها أهل البادية فى قري ونجوع الصحراء الغربية وبناء كهف الملح للسياحة العلاجية و الاستشفائية ومتحف للتراث يضم الزي البدوي المتمثل فى الثوب والصدربة والشنه وكذلك الادوات البسيطة التى يستخدمها أهل البادية مثل الرحايا والنول والشكوا واخيرا بناء نجع للعرب وأطلق عليه اسم الشيخ زايد رشيد الجراري رحمه الله والذي كان يعد واحدا من أهم عواقل قبائل البادية، وبفضل الله وبفضل مجهود كل فريق العمل أصبحت القرية أحد أهم المزارات السياحية في مطروح وخاصة كهف الملح.

وعن كهف الملح وحكايته بالكامل، استطرد الحاج عطية العجني في تصريحاته قائلا: نملك أكبر كهف من الملح الصخرى من صنع الإنسان، والأول من نوعه فى مص حيث استخدمنا فيه نحو ٥٠ طنًا من الملح الصخرى المستخرج من باطن الأرض فى واحة سيوة، ليكون أحد مقاصد السياحة العلاجية، حيث يعالج العديد من الأمراض من بينها أمراض الصدر والأمراض الجلدية، وطرد الطاقة السلبية، بجانب السياحة الثقافية والتراثية بالقرية، التى أصبحت مقصداً للمصطافين المصريين والسياح الأجانب، إضافة إلى أبناء مطروح مشيرا إلى حرص المسئولين بمطروح على استضافة الوفود والشخصيات الرسمية التى تزور المحافظة.

وعن أهم الأكلات والمشروبات التي تقدمها القرية لزوارها من التراث البدوي، واصل الحاج عطية العجني حديثه قائلا: نقوم بتقديم الوجبات المحلية ذات المذاق المميز كا ابومردم والأرز الاحمر باللحم الضأن والمفروكه ومشروب الشاي الاخضر والاحمر على نار اخشاب اشجار الزيتون

 

وأوضح العجني أن قريته بها أيضا  مدرسة للفروسية باعتبارها من أهم مهارات البدوي هذا بجانب  وجود مضمار للخيل لتعليم ركوب الخيل، كما يجرى حاليا العمل على إنهاء المتحف التراثى المقام داخل القرية، إلى جانب وجود حديقة حيوان مصغرة تضم بعض الحيوانات والطيور الصحراوية كالابل والغزلان

 

واختتم الحاج عطية شتا العجني حديثه مؤكدا أنه بصدد عمل تعديلات كبرى في القرية حيث سيهتم بتنظيم رحلات الصيد في البيئة الصحراوية سيان لعاشقي صيد الحيوانات كالغزال أو صيد الطيور التي تحط برحالها في مطروح كل فترة مع تغير الفصول، ولهذا دعا كل السياح العرب بالقدوم لقريته والاستمتاع بكل ما فيها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق