حواديت الساعة

هل عاد “مؤسس شركة آبل” للحياة ويعيش في مصر؟ .. صورة

مقال: محمد أمير

صحف العالم النهاردة من ساعتين تلاتة كدة زي ذا صن البريطانية وReddit وRT قالبين الدنيا النهاردة علي خبر جميل كدة،

بيقولولك بقا ان فيه “نظريات” طلعت علي صورة انتشرت عالسوشيال ميديا “Reddit” بتقول انهم لقوا شبيه العبقري المخترع ورجل الاعمال الملياردير Steve Jobs مؤسس شركة Apple بتاعت الآي فون الغني عن التعريف واللي مات في ٢٠١١م بالسرطان والعالم كله عزّاه، واحتمال يكون مماتش انما عايش وهربان في مصر هنا عشان يختفي عن الاضواء.

نعم!! ستيف جوبز مين اللي في مصر؟!

اهي الصورة اللي عالشمال دي للحاج اللي لابس الجلابية اللي هوا شبه ستيف وسبب الهولّيلة دي كلها، واللي بيقولولك احتمال يكون هوا فعلا، وقال ايه ابدليل علي انه هوا، انه لابس في رجله شبشب وإن دي من عادات ستيف جوبز انه يبقا Barefoot لما يقعد يفكر ويبدع او يعمل Brain storming، الا ان مش لابس Apple watch زي عادته، فا قالك هوا مش لابسها عشان محدش يتعقبه ولا يعرف مكانه، نظرية المؤامرة المعتادة.

هوا اكيد شبيه يعني ودي مش اول مرة تطلع نظريات من دي علي جوبز كونه من اعظم الشخصيات، اخرهم كان من خمس سنين في ريو دي جانيرو فا صباح الفل، واه دا شبيه يعني الراجل مات، بس المؤمنين بنظريات المؤامرة قالك لا،

هو شبهه فعلا حتي العلامات زي طول المناخير وحلمة الودن والحواجب وعنتظة القاعدة كدة، اللي هوا الواحد ممكن يشك انه هوا وربنا، تخيل ستيف جوبز قاعد جمبك عالقهوة في الأميرية بيشيّش بالجلابية السمني الجميلة وانتا فاكره فكهاني عادي او سواق توكتوك، لا وتسأله عن شاحن اي فون عشان موبايلك فصل اللي هوا قمة العبث،

قبل كدة من كام سنة أربيرت هايم دكتور النازية اللي كانوا بيسموه “طبيب الموت” وهرب بعد هزيمة هتلر، اكتشفوا انه كان عايش في مصر في وسط البلد ومات فيها بأسم الخواجة طارق فريد حسين، فا مش بعيدة يعني مصر كبيرة وياما شالت، مع العلم ان ده شبيه ستيف مش هوا.

بالمرة بقا حد يشوفلنا ستيفن هوكينج يكون قاعد علي كرسيه المتحرك في الطالبية ولا عند حبايب السيدة ولا مايكل جاكسون ويتر في بيتزا هت ويمبي ولا رقّاص بيشكّل مع دي جي كافوري من مدينة السلام ولا حاجة،

الموضوع ده “علي الرغم من تفاهته” هتلاقيه في كل شبكات الاخبار تقريبا من ساعتين بس غير كومنتات Reddit، واه ده شبيه، شبيييييه ، لكن برة بقا فاضيين وبيعملوا نظريات وبتاع مش قصتنا.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock