حواديت الساعة

مقربون من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد يكشفون حالته الصحية

كتب – أحمد جلال
 

كشفت مصادر لـ”الحدوتة”، أن الحالة الصحية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مستقرة، وأن ما يتردد حول سوء حالته الصحية غير صحيح.

وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي أطلقوا هاشتاجي #صباح_الأحمد_الصباح،  #صباح_الأحمد_خطاك_السو، داعين الله بشفاء أميرهم بعد أنباء عن مرضه.

يعد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، أمير دولة الكويت الخامس عشر، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة، هو الابن الرابع الأحمد الجابر الصباح من منيرة عثمان السعيد العيّار، تحل اليوم ذكرى ميلاده.

تكشف “الحدوتة” أبزر المحطات في حياة الصباح الأحمد أمير الكويت
 

مولد أمير الكويت

ولد صباح الاحمد الجابر في 16 يونيو عام 1929 في دولة الكويت وله ثلاث أبناء وبنت واحدة تلقى الصباح تعليمه في المدرسة المباركية هو أوّل من تولى منصب وزير الإعلام وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت حصل صباح الاحمد على العديد من الأوسمة والنياشين من الطبقة الأولي.
 

قصة تولي صباح الأحمد حكم الكويت

تولي صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد في 29 يناير 2006 خلفا لسعد العبد الله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب أحواله الصحية وقد قام بالمبايعة من جميع أعضاء مجلس الأمة الكويتي بالإجماع وهو الأمر الثالث الذي يؤدي اليمين الدستوري أمام مجلس الأمة في تاريخ دولة الكويت ومنذ توليه مقاليد الحكم كانت الكويت خلالها وما زالت نموذجا للدولة المستقرة وواحدة من أهم الدول العربية حيث كانت رمانة ميزان للحفاظ على الثوابت بين الأشقاء العرب.
 

الكويت الراعي الخيري والإنساني لدول المنطقة

 
أصبحت الكويت في عهد الشيخ صباح الأحمد مركزا للعمل الخيري والإنساني بناء على ما تقدمه من مساعدات لمختلف الدول والشعوب على المستوى العربي والدولي، ورعايتها لعدد من المؤتمرات لرعاية الشعب السوري والفلسطيني وإعمار اليمن والعراق، وكذلك وساطة الكويت في عدد من الملفات والأزمات العربية.
برز أسم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وحمل لقب أمير الإنسانية ورجل السلام ورجل المصالحة وذلك على المستوى العربي والدولي مما دعا عدد كبير من المراقبين والمتابعين للسياسة الدولية لترشيحه لجائزة نوبل للسلام، نظرا لما يقدمه للأمة العربية والانسانية جمعاء من مبادرات العمل السياسي والاجتماعي .
صباح الأحمد

الصباح الرجل الأول في لم شمل العرب

الصباح الرجل الأول في عقد المبادرات الأول في المنطقة، فلا يفوّت فرصة للالتقاء باخوانه القادة العرب للتشاور في سبل حل القضايا العربية،وأخيرا ومنذ اندلاع الخلافات داخل البيت الخليجي والعربي لم يفوت فرصة للتوسط بين الأشقاء لتجاوز الخلاف من أجل القيام بمصالحة بين أشقائه العرب أو دعم مبادرة عربية لخدمة اخوانه العرب والمسلمين، فكان أكثر القادة التزاما بتقديم المعونة لمن يحتاجها من تبرعات وتقديمه الدعم الكامل لعدد من الدول العربية
 
نجح الصباح على المستوى السياسي والدبلوماسي أن أثبت جدارته بلقب رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، فنجح خلال قيادته للدبلوماسية الكويتية على مدار اربعة عقود في ربط الكويت دبلوماسياً واستراتيجياً بالعالم الخارجي، استضافت الكويت على أرضها أكثر من 95 ممثلية ما بين سفارة وقنصلية ومنظمة دولية وإقليمية وتبادلت معها التمثيل الديبلوماسي والقنصلي وحصلت على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي عدة مرات آخرها العام الحالي، ما يعكس النجاح الذي حققته هذه الديبلوماسية استطاعت الكويت تحت حكم الشيخ صباح الأحمد إلى أن تكون مركز لصنع القرارات العربية.

الديموقراطية والحريات بالكويت

نعمت الكويت في عهد صباح الأحمد في ترسيخ حكم ديمقراطي يقوم على مبادئ احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتوظيف الثروة الوطنية لإقامة دولة عصرية توفر للشعب الكويتي حياة هانئة ومطمئنة لمستقبل الأجيال المقبلة وقيادته الرشيدة وحنكته في الحكم أوصلت البلاد إلى بر الأمان في أحلك الظروف، وتبوأت مكانة عالية من الاحترام إقليمياً ودولياً في وقت تعاني بلدان كثيرة في هذا العالم من الإضطراب والفوضى فهو دائما ما يطالب بالوقوف بحزم في وجه كل من يحاول الإساءة للوطن بإثارة النعرات الطائفية أو القبلية أو الفئوية مشددا علي ترسيخ روح الوحدة الوطنية بين أبناء شعب الكويت مما جعل له مكانة عالية في قلوب الكويتيين المفعمة بالمحبة والولاء، وفي قلوب شعوب العالمين العربي والإسلامي، واستحقت الإعجاب والإحترام على المستوى الدولي.
ويؤمن الشيخ صباح الأحمد بأن الديموقراطية هي المحرك الديناميكي الذي يجسد مساحة الأمان والاطمئنان للقيادة والشعب في الوقت نفسه.
قائلا «لن يكون الأمن والاستقرار بديلا للحرية والديموقراطية بل هما صنوان متلازمان يمثلان ضمانة أساسية لأمن المجتمع واستقراره ولنا في ما آلت اليه الدول ذات الانظمة الديكتاتورية خير شاهد ودليل»
شهدت الكويت في عهده نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعاته بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي وحصلت المرأة الكويتية على حقوقها السياسية في عهد الصباح.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق