حكايات زمان

المسجد العمري كعبة العلم بقوص

كتب – خالد بدران

المسجد العمري يعد أحد المعالم الأثرية الإسلامية الهامة في الصعيد، خاصة أنه من أقدم مساجد المحافظة، والأكبر مساحة بمدينة قوص، حيث تبلغ مساحته 4000 متر ويتسع لأكتر من 3000 شخصاً، ويحمل في طياته عبق التاريخ وبراعة التصميم، والذي اعتبره مواطني مدينة قوص بمثابة كعبة العلم والعلماء .

أقرأ أيضاً.. مقبرة “الأغاخان” رمز الحب الأسطورى فى أسوان

ويعتبر من أقدم المساجد الأثرية المعلقة بالصعيد، حيث ان له وجهة أمامية ترتفع ثلاثة أمتار عن الأرض، ولذلك كان له استخدمات حربية أيضا.

أقرأ أيضاً.. صهريج الرحالة الشهير ابن البطوطة الأثري بالإسكندرية يتحول لمقلب للقمامة

كما أن المسجد يحمل في طياته عبق التاريخ وبراعة التصميم، والذي تم بناءه في  مدينة قوص باعتباره بمثابة ‘كعبه’ العلم والعلماء .

أقرأ أيضاً.. هل خطف إله فرعوني قديم سياح من روسيا عام ١٩٨٥؟

ويقع ”المسجد العمرى” بمدينة قوص والتي تقع علي الساحل الشرقي من النيل علي بعد  حوالي 30كيلو متر من مدينة قنا.

ومن أبرز ما يميز القبة التي شيدت في عصر مبارك بن كامل عام 568هجرياً، منبرها الخشبي الذي يعد من أقدم منابر مصر ويرجع للفن الفاطمي.

 

 تاريخ انشاء المسجد العمرى

اختلفت أراء الموخرين عن تاريخ  انشاء المسجد العمري فمنهم من قال ان تاريخه يعود إلى الفتوحات الإسلامية، وهذا هو سبب تسميته بالمسجد العمري نسبة الي عمرو بن العاص، وهنالك رأي اخر يقول انه شٌيد في العصر الفاطمي في عهد طلائع بن رزيك حيث كان واليا علي  قوص آنداك وتحديدا في عام 550 هجريا.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق