اطلاق المنصة العلمية لحفظ التراث الإسلامي.. الأسباب والتفاصيل
-الدكتور على جمعة : هدفنا نشر المفاهيم الإسلامية وفق محتوى وسطي معتدل
-اتاحة تفسيرات العلماء الكبار والحفاظ عليها وتوثيقها
-نقدم “الوعي المجتمعي” للمفاهيم الدينية الصحيحة لكل مسلمي العالم
الحدوتة – القاهرة
حفظ التراث الإسلامي ونشر الإسلام الوسطي المعتدل بمفهومه الصحيح البعيد عن التعصب والتشدد بكافة أشكاله هو الشغل الشاغل للمنصة العلمية لحفظ التراث الإسلامي التي سيتم إطلاقها فى شكلها وثوبها الجديد قريباً بما يضمن وصول العلماء والباحثين إلى كافة المعلومات التي يبحثون عنها في سهولة ويسر .
الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب قال ان المنصة العلمية لحفظ التراث الإسلامي تهدف إلى نشر المفاهيم الدينية الصحيحة وفق المنهج الوسطي المعتدل لإدراك شروحات العلماء الكبار والحفاظ عليها وتوثيقها لتكون متاحة لكل المسلمين في دول العالم .
وأضاف رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ان المرحلة الثانية هي التعاون مع دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم من أجل تحقيق النفع العام ونشر المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل واتاحتها لكل العلماء في شتى أنحاء الكرة الأرضية، ووضع خطط للاستعانة والتشاور مع العلماء حول كل المسائل الشرعية دفعا للأفكار المتطرفة .
وأوضح د.على جمعة أن منصة التراث الإسلامي تستهدف كل فئات المجتمع العربي والعالمي بداية من طالب العلم وحتى المتخصصين لتحقيق التوعية المجتمعية و تصحيح المفاهيم الخاطئة عن التراث الإسلامي وفق محتوى ديني وسطي معتدل ينبذ كافة أشكال التشدد والتطرف الديني.
وأشار د.على جمعة إلى أن منصة “التراث الإسلامي” تسعى لتقديم كافة الكتب والمراجع اللازمة وفق محتوى شامل عن الحضارة الإسلامية بكل علومها “الفقه – الحديث – القرآن الكريم – العمارة الإسلامية وفنونها…وغيرها من العلوم” بشرح من كبار العلماء المتخصصين وربطه بالعلوم الحديثة.
ولفت رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير إلى أن منصة التراث الإسلامي تعد المنصة الوحيدة التى تحتوي على مجالات مختلفة ” تراثية – شرعية – لغوية – فنية ” بعدما تم مراجعتها وتنقيحها من العلماء والمتخصصين للوصول إلى كل من يريد أن يتعلم ويعرف الكثير عن الإسلام الوسطي المعتدل وطلاب العلم الشرعي والمتخصصين.