حواديت الساعة

أهالي البراجيل يصرخون: أنقذونا من القمامة والخنازير

أهالي البراجيل يصرخون: أنقذونا من القمامة والخنازير

استغاثة لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي من أهالي قرية البراجيل بسبب تحول قريتهم إلى مصنع مجهز لإطلاق الفيروسات والأوبئة بسبب بعض الممارسات الخاطئة لبعض المتواجدين في القرية تحت مرأى ومسمع الجميع وبعد عدم قيام مؤسسات الدولة المعنية من إيجاد حل منذ سنوات طوال.

مكان المشكلة هو قرية البراجيل مركز اوسيم محافظة الجيزة وتكمن الأزمة في أن هذا المكان يعاني من وجود عدد كبير من الزرايب والتي بها بها اكبر تجمع للزبالة في الجمهورية ويتم فيها فصل الكرتون والزجاج والبلاستيك وجميع المخالفات الصلبة وكذلك بقايا الأطعمة، فبجانب الرائحة الكريهة والصعبة التي تملأ المكان المليء بمخالفات البشر قام العديد من الأشخاص بتربية حيوانات الخنزير بشكل غير قانوني وبجوار الأهالي مما يهدد بانتشار العديد من الأوبئة والأمراض الفيروسية القاتلة.

وعلى الرغم من محاولات الأهالي إقناع مربي الخنازير بالانتقال إلى مكان بعيد عن السكان وتربية ما يريدون تربيته حرصا على سلامة أبناءهم إلا أن كل تلك المجهودات باءت بالفشل وأصروا على تربية الخنازير رغم عدم قانونية الأمر وكلما جاءت لجنة من الحي أو من وزارتي الصحة أو البيئة أخفوا الخنازير أو نقلوها لأمتار قليلة بجوار الأهالي أيضا ثم بعد ذلك يعيدون تربيتها من جديد في نفس المنطقة المأهولة بالسكان والتي لم تك كذلك من 50 عام مما أتاح لهم في هذا التوقيت تربية الخنازير دون مشاكل.

يقول نمر نور أحد شباب القرية والذي كتب الاستغاثة لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ممثلا أهل قرية البراجيل: ليست لدينا مشكلة دينية في تربية الخنازير فنعلم جيدا أن إخواننا المسيحيين هم شركاء هذا الوطن ومن حقهم تربية هذا الحيوان كونه محل لهم في شريعتهم ونحن نحترم ذلك ونقدره ولكن المشكلة بالنسبة لنا أن الأمراض ضربتنا وضربت أطفالنا بسبب تربية الحيوان الذي يتغذى على القمامة فتأتيه القمامة من كل صوب وحدي بكل فيروساتها واوبئتها ونحن من نعاني، ثم يأكلها الخنزير ويخرج روثا هو الأصعب رائحة وقابلية لنقل الأمراض ويتم ابقاءه من أصحاب تلك المزارع لفترات طويلة حتى يتم تجميع كميات منه ليتم بيعه بالأطنان كونه سماد جيد للأراضي وفي كل فترة التحنيع يعاني من ٢٥٠ الف فرد من سكان البراجيل من الرائحة الصعبة وكذلك المخاطر الطبية للأمر، هذا كله بخلاف حرق أصحاب هذه المزارع للقمامة كل يوم من التي لم تأكلها الخنازير ولم يشتريها من يريد فتتكون سحابة دخانية مميتة تسببت في مشاكل صحية للعديد من أهالي القرية.


وأضاف: تحدثنا مع أصحاب هذه المزارع بمنتهى الود والاحترام فتارة يهددونا أنهم سيظهروا الأمر على أنه فتنة طائفية لتهديدنا مع تأكيدنا في كل كلامنا احترامنا الكامل لإخواننا المسيحيين وشعائرهم، وتارة أخرى يهددونا بترك القمامة في المنطقة وعدم جمعها، ومن هنا جاء قرارنا بالشكوى إلى رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد حل للأزمة وإجبار هؤلاء المواطنين بنقل الزرايب الموجودة عندنا وغير المطابقة للمواصفات الصحية إلى منطقة غير محيطة بالمجتمع العمراني حرصا على صحة المواطنين التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات للحفاظ عليها وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نفذ أكثر من حملة عظيمة الحفاظ على صحة المصريين ومنها حملة ١٠٠ مليون صحة.

واختتم نمر نور تصريحاته قائلا: نتمنى أجهزة الدولة أن تتحرك لإنقاذنا وإنقاذ محافظة القاهرة والجيزة من الفيروسات التي من الممكن أن تتولد عندنا من هذه الظروف البيئية الصعبة وخاصة في ظل فشلنا في إيجاد أي حلول لهذا الأمر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق