مقالات

محمد دحروج يكتب: عفوا يا سادة فلم يعد في قوس الصبر منزع

مع المرتزق نعمان بن عثمان.. هو يسب.. وأنا أبصق

مع المرتزق نعمان بن عثمان ،،،هو يسب،،وأنا أبصق

مع طول ليل الشتاء لابد وأن تصطدم ببعض الأشياءالمزعجة ليلةأول أمس الخميس وأنا أقلب في قنوات التلفزيون اصطدمت بشيء من هذه الأشياء المزعجه ثعبان أصفر ينفث سمومه وينشر غله وحقده وجهله وكرهه في بث مباشر من لندن علي قناة ما تسمي ليبيا الأحرار.

وأولي بها أن تسمي قناة الأغرار ذكرني هذا العميل المرتزق بالعميل المرتزق عمر عفيفي الذي تفرد له قنوات العمالة والجاسوسية والأبواق العدائية مساحات كبيرة ليقئ علي المشاهدين ما في بطنه مما تغوطه أسياده نظير حفنة من الدولارات نعود إلي العميل الليبي الذي استمعت إليه فيما يقرب من ساعتين هبد فيهما هبدا عظيما وعجن عجناسقيما لم يسبقه لمثله هابد ولا عاجن حيث تناول المشهد الليبي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا و عسكريا لم يترك شاردة ولا واردة إِلا وتعرض لها بغبائه وحقده وأضفي عليها من وقاحته وبذاءته وجهله معرضا تارةً وقاصدا وموجها أغلب الوقت هده الأراجيف والأكاذيب لكل الليبين الشرفاء المناضلين المجاهدين الذين ضحوا بالنفيس والغالي الثمين من عمرهم وعلمهم وعملهم وجهادهم بأموالهم وأنفسهم من أجل رفعة وطنهم والحفاظ علي وحدة ترابه وثرواته عقودا عديدة.

هذا العميل المرتزق والذي بدا مرتعبا مذعورًا لما يحدث في محاور القتال من تقدم للقوات المسلحة الليبية وقوات الشعب المسلح وجيش القبائل وبسط نفوذها وسيطرتها وإلتحام الشعب معها وترحيبه بها ما كان منه إلا محاولات التحريش والوقيعة والتقليل من قيمة هذه الانتصارات.

هذا المرتزق الذي كان يذكر أشباهه من الخونة والعملاء في الداخل الليبي مسميا إياهم بالرئيس ويقصد بها السراج الأزميري أو السيد ويقصد به باشا أغا أو اللواء ويقصد بها أسامة جويلي أو السيد الملهم ويقصدخالد المشري
ثم يعود ممجدا لنفسه ومزهوا بهامتفاخرا بعمالته للمخابرات الغربية التي يبررها لنفسه فيسميه علاقات واسعة منذ زمن بعيد يعود متماديا في ثنائه علي سيده التركي أردوغان ذاما في الوقت ذاته للنظام الحاكم المصري وكذا الإمارتي مسفها لهما في انحيازهما لليبيا الوطن والمواطن والجيش متهما إياهما بالتدخل العسكري في القتال الدائر بين الليبين فيما يتحدث علي أن هذا حق أصيل للترك دون غيرهم.

هذا المرتزق بقي علي هذه الحالة حتي نال من المناضل بوزيد دوردة الذي يبدو أن ظهور بعد ثماني سنوات وحديثه قد قض مضاجعهم وأزعج سادتهم وفك عري ميليشياتهم وألقي الرعب والخوف في قلوبهم فاستمر يكيل له السباب و الشتائم والبذاءت وهو لايدري أن هذه شهادات بوطنية الرجل ونزاهته حينما توجه من مثله.

وبدا متوازنا في تناوله السيء المشين المليء بالجهل والكره لكل الوطنيين المخلصين و الشرفاء النبلاء من المجاهدين و أبناء القبائل و قيادات الجيش الليبي حتي فضحه ضعفه وخوفه حينما تحدث عن سيف الإسلام معمر القذافي فتحول إلى مناشدا وراجيا ومستعطفا أن يخرج سيف الإسلام القذافي للشعب الليبي ليحرضهم علي المشير خليفة بلقاسم حفتر وعلي قوات الشعب المسلح وبذلك يكون قد برأ ساحته مما يتهم به حاليا من قوله أي سيف الإسلام للروس (نار  حفتر ولا جنة المشري) ،لم أجد نفسي حينها إلا مكررا لما أفعله وأنا أتابعه هويشتم وأنا أبصق حتي جف حلقي فشربت قليلاً من الماءثم خلدت إلي النوم مطمئنا أن هذه مؤشرات النصر إن شاءالله.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق