مقالات

دكتورة أمال حسين تكتب: الإرشاد الأسري في القرآن

– ان الله سبحانه وتعالي وضع الارشاد الاسرى وعرفنا به وبين لنا اصولة فى بعض الايات القرانية و بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن أياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) الروم/21 ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كتيرا ونساء ) النساء /1( والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات ) النحل /72 ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) الكهف (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ) الاسراء (ووصينا الانسان بوالدية ) العنكبوت ( يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي ) الحجرات صدق الله العظيم.

– كما اوضح لنا الارشاد بأنواعه كافة الرسول صلي الله عليه وسلم فى الاحاديث النبوية قال (ص) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ( من لا يرحم لا يرحم واذا اردتم رحمتى فارحموا خلقي) ( الدين المعاملة ) ( خيركم خيركم لاهله ) ( ليس منا من لا يرحم صغيرنا ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) صدق رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام.

– فنجد ان القران الكريم والاحاديث النبوية وصفت كل الارشادات والقواعد الدينية فى دستور الهى التى اذا اتبعناها ووضعناها نصب اعيينا لكنا في افضل الاحوال.

نستنتج من ذلك : ان الآرشاد الآسرى هو تطبيق وشرح وتفصيل للقواعد التى نصت عليها الاديان السماوية وان الآساس منه مستمد من الشرائع السماوية بالدلائل من القرآن والاحاديث النيوية وهم مصدره الاساسي .

– نضرب مثال اخر للارشاد الأسري وسوف نتحدث العامية : الآرشاد الاسرى هو الكتالوج او كتيب الارشادات الذى يصلنا مع اي اله نقوم بشرائها فمن خلاله نستطيع ان نتعامل بالشكل الامثل ونحميها …… هذا هو اقرب مثال للارشاد الاسرى فأذا كان الفرد يقوم بقراءه كتيب الارشادات للحفاظ على الاله فما بالك بأسرته والمحافظه عليها وعلى ابنائه وان يضع لهم القواعد الارشادية للمحافظة عليها من التفكك او حدوث اى مشاكل متتالية ………وان الارشاد الآسرى هو المفتاح الحقيقى لحل كل المشكلات الموجودة او التى سوف تظهر مستقبلا…….و ايضاوضع الاسس والمبادئ السليمة للتعامل بين كلا من افراد الاسرة فيما بينهم وبين افراد الاسرة والمجتمع ……والتنشئة الإجتماعية للأبناء ووسائل تربيتهم ورعاية نموهم …… والمساعدة في حل المشكلات والإضطرابات الأُسرية، وفي ذلك تحصين وتقوية الأسرة ضد إحتمالات الإضطرابات أو الإنهيار.

نتجه الى دراسة ومحاولة فهم علم الارشاد الاسرى عندما تتزايد الضغوط النفسية والإجتماعية والإقتصادية التي تتعرض لها الأسرة. وهذه الضغوط من شأنها أن تُضعف القيم الأُسرية الراسخة،……….وتؤدي إلى كثرة الصراعات النفسية بين أعضاء الأسرة، وتؤدى إلى زيادة القلق والتوتر لدى افراده.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق