غير مصنف

“مبادرة شباب مصر.. نحن أبناؤكم”: قادة الإخوان غسلوا أدمغتنا ونتمنى قبول توبتنا

وجهوا رسالة للرئيس السيسي.. وهاجموا قادة التنظيم

نقلا عن موقع أمان المتخصص في ملف الإسلام السياسي والتنظيمات الإرهابية المسلحة

حصل موقع “أمان” على بيان تبرؤ جديد من جماعة الإخوان الإرهابية داخل السجون المصرية من قبل عدد من شباب الجماعة المنضمين لمبادرة ” مبادرة شباب مصر.. نحن أبناءكم” التي من ضمن أبرز قياداتها محمود زين في سجن استقبال طرة والذي يسعى للم شمل المبادرات المختلفة داخل السجون المصرية.

وأعلن الموقعين على تلك الوثيقة تبرؤهم بالكامل من الإخوان ورغبتهم الحقيقية في العودة إلى حضن الوطن، حيث قالوا في بيانهم: ” قبل أي شيء، يجب أن توزن قرارات جماعة الإخوان بالميزان السياسي ليتحملوا أمام الوطن والشعب والتاريخ نتيجه تلك القرارات وما أوصلتنا اليه من بلاء وخراب، والسؤال الذي يؤرق العقول ويسأله كل من يكتوي بنار هذه الأزمة الطاحنة، تلك الأزمة التي عصفت بحياة وآمال الآلاف من الشباب…فيم الإقتتال؟ لا ندرى، الكل يسأل هل بهزائم الجماعة المتتالية ستكون هناك إنفراجة لتلك الأزمة؟ هل سيخرج الآلاف من الشباب الذين غرر بهم في البداية لقلة وعيهم من قبل هذه الجماعة قريبا؟، هل ستعود الفرحة لقلوب أمهاتهم وءابائهم من جديد؟…كل منهم له أماله وطموحاته كأي شاب في مثل عمره”.

وأضافوا: “هؤلاء الشباب لم يمارس أحد منهم السياسة يوما، لم يقرأوا يوما لغوستاف لوبون أو ميكافيلى أو أى كاتب سياسي، لم يسمعوا أو يعرفوا شيئا عن سيكولوجية الجماهير أو العقل الجمعي أو كيفية التحكم بعقول الجماهير..كانوا يموتون ضحكا عندما يسمعون في الإعلام عن أنفسهم أنهم ( مخطوفين ذهنيا)، منحوا ثقتهم فى أناس كانوا بمثابة أباءهم فما استشعروا يومآ أن أبا يغرر بابنه كانت قلوبهم بريئة طاهرة تحمل الخير لمصر وتهون عليهم حياتهم فداء لعزتها و لرفعتها ولكن للأسف تلك القدرات وجدت من يستخدمها فى طريق مغاير تماما، الآن هم يتسائلون :هل نرجع أناسا طبيعين يوما؟…هل ينظر إلينا الرئيس كأننا ابناؤه؟ يكرم من أصلح …ويعفوا عمن أساء؟”.

ووجهوا رسالة إلى الرئيس السيسي قائلين: “سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي إذا كنت تنتظر إعترافا بالخطأ من قيادات الإخوان المسلمين فهم لم ولن يفعلوها لأنهم ببساطة هم أصحاب القرارات التى ذهبت بمصر فى هذا المنعطف منذ أحداث ٢٥يناير وما تلاها وسنجد البعض منهم الآن يفكر كيف يحرض ويؤجج مشاعر الشباب غير مباليين بمصر واستقرارها بمصائرنا و مآسينا، جربناهم في مئات المواقف ورأينا كيف يلوون كل حديث ويعيدون صياغة كل ازمة بما يبرءهم ويجعلهم أوليآء الله الصالحين…..هؤلاء أناس تربوا علي أن الموت في السجون ( هو بطولة ) أو هكذا يصدرون ويقدمون أنفسهم ويتحدثون عن الصمود”.

وتابعوا بيانهم قائلين: “أى صمود؟ أين و ضد من ولماذا ؟ منذ أن كانوا شبابا وهذه الصورة في عقولهم، كلهم تخطوا ال٦٠ و٧٠ سنة…لا يريدون شيئا من الحياة…كل ما ينظرون إليه هو كيف ستورث صورتهم لأجيالهم القادمة..حتى ولو ضحوا بأرواح الآف الشباب وذويهم….حتي ولو مزقت البلاد شر ممزق، هؤلاء لن يعترفوا بخطأهم ابدا لأنهم ببساطة يرون أنهم لم يخطئوا اصلا، سيادة الرئيس هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم فقط…أما الشباب فيريدونك أن تنظر إليهم وتسمع منهم….نحن أبناء هذه البلد،..نحبها كما تحبها، ومستعدين للتضحية من أجلها مثلكم ابناء المؤسسة العسكرية العظيمة”.

واختتموا بيانهم قائلين: منذ سنتين أو أكثر والأصوات تنادى من داخل السجون المصرية (نحن لسنا من الإخوان….أو نحن إنشققنا عن الإخوان)، فأعلنا موقفنا جهرة ونحن بينهم ونحيا معهم أن لم نصبح منهم؟ ونتمنى أن يقبلنا الشعب المصري العظيم فلولم يقبلنا الشعب المصري إذا أين المفر؟ نترك أبناءنا لليأس والإحباط وشعور الظلم والقهر والضياع؟، بالطبع لا، فيا شعب مصر المتسامح، سيادة الرئيس، انظروا الينا…..اسمعوا منا….أغيثونا من ذلك العذاب وكما قال الشاعر: ولا ترهق شباب الحي يأسا …فان اليأس يحترم الشباب، ونحن نقول :
يا مصر افتحى أحضانك لولادك وسامحى واعفى وضمى.
دا انا ضناكى المشتاق لحنانك وأنت أمى
روحى فداكى
ضد من عداكى
ومهما قسيتى عليا
أنت فى قلبى وعينيا
بشكر ربنا انه حماكى
يا أمى:
هتسيبى ولادك لمين للخونة واللا المتأمرين واللا الارهابيين واللا التكفيريين
يا أمى :
ما كناش نعرف
أن الخطر عليكى كبير
كان مستخبى
دا حبى ليكى هو ذنبى
والله كنا مش فاهمين
يا أمى :
روحى فداكى
نفسى اشارك فى بناكى
واحمى مع اخواتى حماكى
دا انت أمى وأنا ضناكى
هتسيبينى لمين؟؟؟؟؟؟

وقع هذا البيان وهذه الرسالة لجنة توعية الشباب بمبادرة “شباب مصر.. نحن أبناءكم” والتي تضم كل من باسم جمال كمال – طالب ماجستير علوم سياسية، كريم عادل رشاد – طالب بكلية الهندسة، د/ محمد خيرى، مهندس/ محمد فرج، محاسب/ محمد ابراهيم، معاذ نصر الدين، محمود دعبس.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق